الأحد 05 مارس 2017

أعلن المجلس الثقافي البريطاني، ضمن إطار برنامج "عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE ٢٠١٧"، عن استضافة سلسلة من الفعاليات المجانية والعامة بالشراكة مع "أوبرا ويلز الوطنية".

ويُعد "عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/UAE ٢٠١٧" برنامجاً متميّزاً للتبادل الثقافي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى الاحتفاء بالعلاقة طويلة الأمد التي تجمع بين البلدين وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية الممتدة بينهما. ويحظى هذا البرنامج بدعم من "حملة بريطانيا العظمى"، ويُقام على مدار العام 2017 حيث يتخلله العديد من الفعاليات والأحداث بما فيها عروض أداء موسيقية ومعارض للحرف اليدوية ودروس على أيدي خبراء وورش عمل تعليمية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأنشطة حول جميع أشكال الفنون والعلوم والتعليم.

ومن المقرر أن تنظّم "دبي أوبرا"، في مطلع شهر مارس، عرضين تقدمهم "أوبرا ويلز الوطنية" وهما "مدام بترفلاي" و"لا بوهيم". وكجزء من برنامج "UK/UAE 2017"، ستُقام سلسلة من الفعاليات العامة تحت إشراف المجلس الثقافي البريطاني بما فيها حوارات وبروفات مسرحية عملية وذلك بالتزامن مع هذين العرضين، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام المواهب الناشئة من الموسيقيين والمجتمع ككل لتطوير مهاراتهم والاستمتاع بسحر عروض الأداء عالية الجودة.

ويقام في هذا الأسبوع سلسلة Access All Arias، وهي عبارة عن أربعة عروض أداء يتم تنظيمها من قبل أربعة من أعضاء جوقة "أوبرا ويلز الوطنية"، وتتم استضافتها في مقر المجلس الثقافي البريطاني بدبي ومهرجان طيران الامارات للآداب. وفي أجواء مغايرة للبيئة الأوبرالية، يستعرض المغنيون مواهبهم ضمن عرض يمتد لساعة كاملة يضم العديد من عروض الأداء الأوبرالية الشعبية بما فيها مقطوعة غنائية (آريا) من عرض "لا بوهيم". وتنضم هذه الفعاليات إلى مجموعة عريضة من الأعمال الفنية وعروض الأداء المذهلة في مواقع محددة والأعمال التركيبية والأحداث، التي ترحب بجميع الأعمار حيث يجتمع الجمهور والفنانين والخبراء معاً، بما يحفّز لغة الحوار ويخلق تجارب جديدة.

  • مقر المجلس الثقافي البريطاني بدبي: الثلاثاء الموافق 7 مارس خلال الفترة 6-7 مساءً
  • مهرجان طيران الإمارات للآداب: الخميس الموافق 9 مارس خلال الفترة 2-3 ظهراً

يُرجى العلم بأن عروض Access All Arias ترحب بعامة الجمهور من مختلف الأعمار مجاناً ولا تتطلب التسجيل المسبق.

ويأتي هذا البرنامج مليئاً بالفعاليات والأحداث التي تغطي مجالات الفنون والآداب والتعليم والمجتمع والرياضة والعلوم والتجارة، مستكشفاً من خلالها مواضيع المجتمع والشمولية والجيل القادم وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021. وتحت مظلة هذا البرنامج، سيتعاون المجلس الثقافي البريطاني مع مجموعة عريضة من الشركاء البريطانيين والإماراتيين، بما يعزز العلاقات القائمة وفتح قنوات تعاون جديدة. كما ستتعاون أبرز المؤسسات البريطانية والممارسون المبدعون مع نظرائهم بدولة الإمارات بهدف تسليط الضوء على مواهب البلدين وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل والتواصل مع الجمهور بمختلف شرائحه وإلهامه بجميع أنحاء الإمارات.

ويتولّى المجلس الثقافي البريطاني تنظيم برنامج "UK/UAE 2017"، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية؛ وصاحب السمو الملكي أمير ويلز. 

لمزيد من المعلومات حول برنامج "UK/UAE 2017" وفعاليات موسم الربيع، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.britishcouncil.ae/en/uk-uae-2017، وللانضمام إلى الحوار يُرجى متابعة المجلس الثقافي البريطاني عبر فيسبوك (@BritishCouncilUAE) وتويتر (@uaeBritish) وإنستغرام (@britishcounciluae)، ومتابعة آخر المستجدات عبر الوسم #UKUAE2017.

-انتهى-

ملاحظات للمحررين

حول برنامج فعاليات "المملكة المتحدة/ الإمارات العربية المتحدة 2017":

يجسد برنامج "المملكة المتحدة/ الإمارات العربية المتحدة 2017" عاماً من التعاون الإبداعي والتبادل الثقافي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني، المنظمة العالمية للفنون والتعليم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية؛ وصاحب السمو الملكي أمير ويلز. ويهدف البرنامج إلى الاحتفاء بالعلاقة الطويلة بين البلدين والعمل على ترسيخها وتطويرها لتواكب المتطلبات المعاصرة. وسيتعاون المجلس الثقافي البريطاني طوال عام 2017 مع مجموعة واسعة من الشركاء البريطانيين والإماراتيين لوضع برنامج متنوع من الأنشطة في مجالات الفن، والأدب، والتعليم، والمجتمع، والرياضة، والعلوم، والتجارة. ومن خلال استكشاف الطرق التي يعتمدها تراثنا الثقافي  والتعبير الإبداعي المعاصر للابتكار في جميع القطاعات وجميع مجالات المجتمع،من المتوقع أن يسهم البرنامج في توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة للتعاون المستقبلي.

للاطلاع على آخر المستجدات والأخبار حول البرنامج، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو متابعة قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به على FacebookInstagram | Twitter.

لمزيد من المعلومات والاستفسارات، يرجى التواصل مع هانا هندرسون على البريد الإلكتروني: Hannah.Henderson@britishcouncil.org

نبذة عن دبي أوبرا

تعتبر دبي أوبرا وجهة فريدة وأول مسرح متعدد الاستخدامات للفنون الأدائية بمختلف أشكالها في المنطقة، تقع في قلب منطقة داون تاون دبي. حيث يعد مبنى دبي أوبرا بحد ذاته تحفة معمارية هندسية، يتميّز بشكله الأيقوني الذي يحاكي تصميم المراكب الشراعية التقليدية التي تشكل رمزاً للتاريخ الإماراتي. ويوفر هذا التصميم الفريد مرونة فائقة تسمح بتحوله من مسرح إلى قاعة للحفلات الموسيقية أو إلى أرضية منبسطة تمتد على مساحة 2000 متر مربع مخصصة للفعاليات، مما يجعلها الوجهة المثلى للإنتاجات الترفيهية الرائدة والعروض الأدائية المتميزة. ويستضيف مسرح دبي أوبرا مجموعة واسعة من المواهب العالمية المتميزة منها عروض الأوبرا والباليه وحفلات الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز وعروض الأزياء والعروض الكوميدية والعائلية على مدار السنة.

معلومات حول المجلس الثقافي البريطاني

المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للمملكة المتحدة لنسج العلاقات الثقافية وخلق الفرص التعليمية. هدفنا خلق المعرفة الودية والتفاهم بين شعب المملكة المتحدة وشعوب البلدان الأخرى. ونحقق ذلك عن طريق المساهمة الإيجابية للمملكة المتحدة والدول التي نعمل معها – فنحن نغير حياة الاشخاص من خلال خلق الفرص، وبناء الروابط وتوليد الثقة.

نعمل مع أكثر من 100 بلد في جميع أنحاء العالم في مجالات متعددة كالفنون والثقافة، واللغة الإنجليزية، والتعليم والمجتمع. كل عام، نصل لأكثر من 20 مليون شخص وجها لوجه وأكثر من 500 مليون شخص عبر الإنترنت، وذلك من خلال البرامج الإذاعية والمطبوعات.

تأسس المجلس الثقافي البريطاني عام 1934، ويعتبر مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة يحكمها الميثاق الملكي وهيئة عامة في المملكة المتحدة. نجمع دخلنا عن طريق تقديم مجموعة من المشاريع والعقود في تدريس اللغة الإنجليزية والامتحانات، وعقود التعليم والتنمية ومن الشراكات مع المؤسسات العامة والخاصة. نحصل على 18 بالمئة من تمويلنا من الحكومة البريطانية.

حول "حملة بريطانيا العظمى"

تعتبر "حملة بريطانيا العظمى" من أهم المبادرات الترويجية الدولية الطموحة التي أطلقتها الحكومة البريطانية لتسليط الضوء على التدابير التي يجب اتخاذها للترويج للمملكة المتحدة كوجهة عالميّة رائدة للسياحة والدراسة ومزاولة الأعمال. وتنتشر أنشطة الحملة في 144 بلداً، وهي تسهم في توحيد الجهود الترويجية التي تبذلها الحكومة البريطانية بإشراف أكثر من 20 إدارة ووكالة حكومية، وذلك تحت مظلّة علامة تجارية فعالة ومعترف بها على أوسع نطاق. وساهمت الحملة، التي انطلقت عام 2011/2012، في رفد الاقتصاد البريطاني بعائدات بلغت 2.6 مليار جنيه أسترليني، مع عائدات إضافيّة بقيمة 2,7 مليار جنيه يتم تدقيقها حالياً، وسط توقعات بتسجيل مزيد من الإيرادات المتأتية عن أنشطة الترويج الحالية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط: www.great.gov.uk.