الأربعاء 24 مايو 2017

في إطار برنامج "عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات 2017" (UK/UAE 2017)

"دبي للثقافة" تستضيف محاضرة حول "سهولة وصول ذوي الإعاقات في بيئة المتاحف" 

  • نظمت المحاضرة في متحف الاتحاد، وسلطت الضوء على أفضل التسهيلات المقدمة لذوي الإعاقة إلى بيئة المتاحف
  • هدفت إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات ودعم برنامج عام التعاون الإبداعي بينهما
  • نظمت بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وتحت إشراف ماركوس ديكي هورلي، القيّم على البرامج العامة في متحف تيت البريطاني

[دبي - الإمارات العربية المتحدة، 08 أبريل 2017] - استضافت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، مؤخراً محاضرة متخصصة عقدت بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بمتحف الاتحاد وذلك في إطار برنامج "عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات 2017" (UK/UAE 2017). وكانت المحاضرة التي حملت عنوان "سهولة وصول ذوي الإعاقات في بيئة المتاحف" مفتوحة للجمهور مجانًا، وقدمها ماركوس ديكي هورلي، القيّم على البرامج العامة في متحف تيت البريطاني.

وتعد دبي للثقافة شريكًا استراتيجيًا لمبادرة "عام التعاون الإبداعي"، التي يقودها المجلس الثقافي البريطاني تحت رعاية صاحب السمو الملكي أمير ويلز، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتشهد المبادرة تنظيم برنامج غني يغطي كافة مجالات الفنون والأدب والتعليم والمجتمع والرياضة والعلوم والتجارة، كما تركز مبادرة "عام التعاون الإبداعي 2017" على محاور’الشمولية‘ و’المجتمع‘ و’الجيل القادم‘، التي تنسجم مع "رؤية الإمارات 2021". وعليه، سيعمل المجلس الثقافي البريطاني على مدار العام مع مجموعة واسعة من الشركاء البريطانيين والإماراتيين لتعزيز العلاقات القائمة وإقامة علاقات تعاون جديدة. وستشارك أهم المؤسسات البريطانية والمبدعين مع نظرائهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، لعرض المواهب البريطانية والإماراتية، وتشجيع مشاركة الجماهير وإلهامهم في مختلف الأنشطة التي يتم تنظيمها.

وركزت المحاضرة على أهمية الالتزام بتوفير التسهيلات اللازمة لذوي الإعاقة في بيئة المتاحف، وخلال المحاضرة قدم ماركوس ديكي هورلي أمثلة عن الممارسات الرائدة التي نُظّمت لمجموعة واسعة من ذوي الإعاقات الحسية والحركية والذين يعانون من صعوبات في التعلم. 

وصرح سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: "يركز متحف الاتحاد على استقبال جميع أفراد المجتمع وبالأخص الأفراد ذوي الإعاقة. ومن هذا المنطلق نواصل عملنا لتطوير مرافقنا وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال. ومن شأن المحاضرة التي قدمها ماركوس ديكي هورلي أن تقدم مساهمة نوعية لتطوير برنامجنا الشامل لتدريب الموظفين لكي يكون المتحف وجهة مثالية للترحيب بالزوار. إن هذه الخطوة تعكس التزامنا لرفع مستوى الوعي بهذا الجانب المهم من ثقافة المتاحف الحديثة، ودعمنا المستمر لعام التعاون الإبداعي مع المملكة المتحدة، حيث قمنا بتطوير وتقديم برنامج ثقافي فريد لتعزيز العلاقات القائمة، وبناء علاقات جديدة بين الأفراد والمؤسسات والشركات".

ومن خلال منصبه قيّماً على البرامج العامة في متحف تيت البريطاني، الذي يضم مجموعة من أربع صالات عرض تجذب أكثر من ثمانية ملايين زائر سنويًا في ثلاث مدن رئيسية في المملكة المتحدة، يتولى ماركوس ديكي هورلي مسؤولية تنظيم وتقديم فعاليات لاستقطاب ذوي الإعاقات الحركية والسمعية إلى هذه المعارض. وكان عضوًا في فريق الإدارة الأصلي الذي وضع الإجراءات لفريق تجربة الزوار لمعرض "تيت مودرن" عند افتتاحه في العام 2000. ومنذ ذلك الحين، تمت توسعة المعرض للزوار من ذوي الإعاقة من خلال البحوث التعاونية وتبادل المعلومات مع المؤسسات الأخرى في جميع أنحاء العالم.

وأضاف سعيد النابوده: "إن متحف الاتحاد يتمتع بسمات القرن الحادي والعشرين، ويعد معلماً وطنياً نريد للجميع الاستمتاع بما ينظمه من فعاليات وبما يضمه من مقتنيات نفيسة، لذلك يركز هدفنا على إكسابه صفة شمولية قدر الإمكان. وانطلاقاً من ادراكنا أيضاً لأهمة دور المتحف كمركز تثقيفي يسهم بخدمة المجتمع المحلي ورفد المؤسسات الأكاديمية، شجعنا أكبر مشاركة ممكنة من الجمهور للتفاعل مع هذا الموضوع المهم".

وقال غافن أندرسون، المدير المحلي للمجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يسرنا أن نكون شركاء مع هيئة دبي للثقافة والفنون ومتحف تيت لدعم تبادل الخبرات والابتكار في بيئة المتاحف. ونظراً لشموليتها، تهدف مبادرة "عام التعاون الإبداعي 2017" بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات، إلى إحداث فرق دائم لجميع الشرائح التي تصل إليها. إننا نعرب عن فخرنا للتعاون مع هذه المبادرة التي ستطلق الجهود لضمان وصول الثقافة إلى الجميع والاستفادة منها".

وتأتي المحاضرة التي قدمها ماركوس ديكي هورلي عقب فعاليتي ورشتي عمل التصميم التين أقيمتا في متحف الاتحاد في 15 مارس المنصرم، كجزء من مبادرة دبي للثقافة "معرض الأعمال الفنية البريطانية" لدعم عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وشجعت ورشتا التصميم على التبادل الحيوي بين الإمارات والمملكة المتحدة، كونهما من أبرز الوجهات الثقافية العالمية، مع تعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية مزدهرة تستقطب المواهب والموارد العالمية والزوار. وكانت هاتان الورشتان من أبرز أحداث الدورة السادسة من "أيام التصميم دبي"، التي تعد حدثًا رئيسيًا في موسم دبي الفني المستمر لشهرين متتالين، وهو الحدث السنوي الذي يعقد في دبي في إطار الأجندة الثقافية والإبداعية التي تسلط الضوء على السمات العالمية القوية التي تتمتع بها الإمارة في الساحة الفنية، ويجمع الفنانين من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بتنوع المواهب والإبداع والابتكار والثقافة.

يذكر أن متحف الاتحاد يروي القصة الملهمة لاتفاقية الاتحاد في العام 1971 من خلال عيون الآباء المؤسسين، ويدار من قبل دبي للثقافة التي تركز جهودها على إطلاع جميع الزوار على هذه اللحظة المحورية من تاريخ الإمارات.

للمزيد من المعلومات حول هيئة دبي للثقافة والفنون، يرجى زيارة موقعها الرسمي على الإنترنت: www.dubaiculture.gov.ae، فيسبوك: www.facebook.com/DubaiCultureArtsAuthority

تويتر: @DubaiCulture ،يوتيوب: www.youtube.com/user/DubaiCulture، انستغرام: @dubaiculture

 نبذة عن هيئة دبي للثقافة والفنون:

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله، "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)" في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الجهة المعنية عن تطوير المشهد الفني والثقافي في الإمارة. ومنذ ذلك الوقت، نجحت الهيئة في لعب دور رئيسي في تحقيق أهداف "خطة دبي 2021"، المتمثلة في تسليط الضوء على الإمارة كعاصمة مزدهرة للقطاعات الإبداعية، وتعزيز جوانب القوة التي تتمتع بها "كموطن لأفراد مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة".

وكجزء من مسؤوليتها، أطلقت دبي للثقافة العديد من المبادرات التي تركز على تعزيز النسيج الثقافي التاريخي والمعاصر في دبي، بما في ذلك "موسم دبي الفني"، وهي مبادرة فنية جامعة على مستوى الإمارة، تكون باكورتها مع انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، كما تشمل فعاليات ("معرض سكة الفني"، و"آرت دبي" و "أيام التصميم- دبي" ، و"معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة" (كوميك كون). ويعتبر معرض سكة الفني الفعالية الأبرز ضمن "موسم دبي الفني"، ويعتبر حدثًا سنويًا يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع. أما مهرجان دبي لمسرح الشباب، فهو حدث سنوي للاحتفاء بفن المسرح في الإمارات، ويحتفل بنسخته السنوية العاشرة في العام 2016. أما "دبي قادمة" فيمثل منصة ديناميكية تهدف إلى إبراز روح الإمارة الثقافي ومشهدها الإبداعي الحيوي على المسرح العالمي.

وتعد "كريتوبيا" (www.creatopia.ae) واحدة من المبادرات الرئيسية للهيئة، وتمثل أول تجمع في العالم الافتراضي يحظى بدعم الحكومة على مستوى الدولة، ويهدف إلى توجيه ورعاية الثقافة الإبداعية المحلية، ويوفر منبرًا للمعلومات والفرص التي تسهم في إبراز القدرات الفنية لأعضائها وتطويرهم.

وتلعب "دبي للثقافة" أيضًا دورًا رائدًا في دعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016، وعلى وجه التحديد من خلال تجديد جميع فروع مكتبة دبي العامة، لتحويلها إلى مراكز ثقافية وفنية عصرية. وتوفر مكتبة دبي العامة في جميع فروعها للأطفال والشباب مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تشجع على استخدام مرافقها. ويعتبر برنامج "صيفنا ثقافة وفنون" إحدى مبادرات مكتبة دبي العامة التي تكمل الاستراتيجية الوطنية للقراءة، حيث تكون أنشطتها مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، وتدور حول أربعة محاور رئيسية وهي: السعادة، القراءة، الأسرة، المستقبل.

وتتولى الهيئة أيضًا إدارة أكثر من 17 موقعًا تراثيًا في أنحاء مختلفة من الإمارة، كما أنها أحد الأطراف الحكومية الرئيسية المشاركة في تطوير منطقة دبي التاريخية. وبصفتها الجهة المعنية بقطاع المتاحف في دبي، ستطلق دبي للثقافة رسميًا متحف الاتحاد في ديسمبر المقبل 2016، والذي سيكون بمثابة منصة لتشجيع التبادل الثقافي وربط الشباب الإماراتي بثقافتهم وتاريخهم. وكجزء من مسؤوليتها، تدعم الهيئة رؤية دبي لتصبح نقطة محورية للتبادل الثقافي المتنوع (إقليميًا وعالميًا)، كما ستكون المتاحف عنصرًا حافزًا للحفاظ على التراث الوطني.

للمزيد من المعلومات حول دبي للثقافة، يمكن زيارة الموقع: www.dubaiculture.gov.ae.

حول برنامج فعاليات "المملكة المتحدة/ الإمارات العربية المتحدة 2017":

يجسد برنامج "المملكة المتحدة/ الإمارات العربية المتحدة 2017" عاماً من التعاون الإبداعي والتبادل الثقافي بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني، المنظمة العالمية للفنون والتعليم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية؛ وصاحب السمو الملكي أمير ويلز. ويهدف البرنامج إلى الاحتفاء بالعلاقة الطويلة بين البلدين والعمل على ترسيخها وتطويرها لتواكب المتطلبات المعاصرة. وسيتعاون المجلس الثقافي البريطاني طوال عام 2017 مع مجموعة واسعة من الشركاء البريطانيين والإماراتيين لوضع برنامج متنوع من الأنشطة في مجالات الفن، والأدب، والتعليم، والمجتمع، والرياضة، والعلوم، والتجارة. ومن خلال استكشاف الطرق التي يعتمدها تراثنا الثقافي  والتعبير الإبداعي المعاصر للابتكار في جميع القطاعات وجميع مجالات المجتمع،من المتوقع أن يسهم البرنامج في توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة للتعاون المستقبلي.

للاطلاع على آخر المستجدات والأخبار حول البرنامج، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو متابعة قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به على مواقع Facebook | Instagram | Twitter.

لمزيد من المعلومات والاستفسارات، يرجى التواصل مع هانا هندرسون على البريد الإلكتروني: Hannah.Henderson@britishcouncil.org